تحميل كتاب التربية الاسلامية الصف الخامس منهج ليبيا 2025



هل تريد تحميل كتاب التربيه الاسلاميه للصف الخامس الابتدائي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.

عرض اون لاين كتاب التربيه الاسلاميه خامس ابتدائي 



  • انظم الى قناة منهج ليبيا الجديد في التليجرام

محتوى الكتاب

القُرْآنُ الكَرِيمُ هُوَ كَلَامُ اللهِ تَعَالَى الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بِوَاسِطَةِ مَلَكِ الوَحْيِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمُتَعَبَّدُ بِتِلاوَتِهِ، وَهُوَ المَصْدَرُ الأول للتشريع الإسلامي. إِنَّ المُقْسِمُ هُنَا فِي الآيَاتِ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وَلَهُ عَزَ وَجَل أَنْ يُقْسِمَ بِمَا شَاءَ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، وَلَيسَ لِلعَبْدِ أَنْ يُقْسِمَ إِلَّا بِاللهِ جَلَ جَلَالُهُ.
الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ
أَقْسَمَ اللهُ - سُبحَانَه - بِوَقتِ الفَجْرِ ، وَبِاللَّيَالِي العَشْرِ الْأَوَلَى مِن ذِي الحِجَّةِ، وبكلِّ شَفْعِ وَفَرْدٍ، وَبِاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي بِظَلَامِهِ، أَلَيْسَ فِي هَذِهِ الْأَقْسَامِ
المَذْكُورَةِ إِقْنَاعٌ لِذِي عَقْل ؟
أَلَمْ تَرَ - أَيُّهَا الرَّسُولُ - كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِقَومٍ عَادٍ، قَبِيلَةِ إِرَمٍ، ذَاتِ القُوَّةِ والأَبْنِيةِ المَرْفُوعَةِ عَلَى الأَعْمِدَةِ الَّتِي لَم يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البِلَادِ فِي عِظَم
الأَجْسَادِ وَقُوَّةِ البَأْسِ ؟
وَكَيْفَ فَعَلَ بِثَمُودَ قَومِ صَالِحٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذِينَ قَطَعُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي
واتَّخَذُوا مِنْهُ بِيُوتًا ؟؟ وَمَاذَا فَعَلَ بِفِرْعَونَ؟
هَوْلَاءِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَكْثَرُوا الفَسَادَ، فَاسْتَحَقُوا بِجُرْمِهِم عَذَابًا شَدِيدًا. فأَما الإِنسانُ إِذَا مَا اخْتَبَرَهُ رَبُّهُ بِالنِّعْمَةِ، وَبَسَطَ لَهُ رِزْقَهُ، وَجَعَلَهُ فِي أَطْيَبِ
عَيْشٍ ، فَيَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ لِكَرَامَتِهِ عِندَ رَبِّهِ. وَأَمَّا إِذَا مَا اخْتَبَرَهُ، فَضَيَّقَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ،
فَيَظُنُّ أَنَّ ذَلكَ لِهَوَانِهِ عَلَى اللَّهِ، إِنَّ الحَقِيقَةَ لَيْسَتْ
كمَا يَظُنُّ هَذَا الإِنسانُ، بَلِ الْإِكْرَامُ يَكُونُ بِطَاعَةِ
اللهِ، وَالْإِهَانَةُ بِمَعْصِيَتِهِ.
الْإِرْشَادُ وَالتَّوْجِيهُ
1. يُنَبِّه الله - سُبحانهُ وتَعَالَى - الإنسانَ إِلَى النَّظْرِ فِي عَجَائِبِ الكَوْنِ
وَآثَارِ قُدْرَتِهِ .
2. يُعَاقِبُ اللَّهُ كُلَّ مَنْ يَخْرِجُ عَن شَرْعِ اللَّهِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعَذَابِ .
3 إكْرَامُ اللهِ للعَبْدِ يَكُونُ بِتَوْفِيقِهِ، وَإِهَانَتُهُ تَكُونُ بِمَا يَرْتَكِبُهُ مِنَ المَعَاصِي.
النَّشَاطُ التَّعْلِيمِيُّ
1. أَكْمِلُ الفَرَاغَاتِ الْآتِيَةِ:
أ . يُقْسِمُ اللهُ تَعَالَى بِأُمُورٍ مِنْهَا ..
ب . الأمَمُ السَّابِقَةُ الَّتِي ذَكَرهَا اللهُ هِيَ 
مِنْ دُرُوسِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ
اعْلَمْ يَا بُنَي
أَنَّ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ هِيَ أَقْوَالُ النَّبِيِّ ﷺ وَأَفْعَالُهُ وَتَقْرِيرَاتُهُ ، وَهِيَ الْمَصْدَرُ الثَّانِي لِلتَّشْرِيعِ بَعْدَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، وَلِمَكَانَتِهَا الْعَالِيَةِ كَانَ لِزَامَاً عَلَيْنَا دِرَاسَةُ بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ، وَمِنْهَا:
عَلَامَاتُ النَّفَاقِ
يَحْرِصُ الْإِسْلَامُ يَا أَوْلَادِي عَلَى بِنَاءِ مُجْتَمَعِ سَلِيمٍ خَالٍ مِنْ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ وَالنَّفْسِ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَعْضِ عَلَامَاتِ أَصْحَابِ تِلْكَ النُّفُوسِ الْمَرِيضَةِ
الحَدِيثُ الْأَول عَلَامَاتُ النِّفَاقِ
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ) آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثُ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا.
الْمَعْنَى الإِجْمَالِيُّ
اعْلَمُوا - يَا أَوْلَادِي - أَنَّ النَّفَاقَ نَوْعُ مِنَ الْمَكْرِ وَالْخِدَاعِ، يُظْهِرُ صَاحِبُهُ الْخَيْرَ وَيُبْطِنُ الشَّرَّ، وَهُوَ مَرَضٌ تُصَابُ بِهِ قُلُوبُ بَعْضِ النَّاسِ، الَّذِينَ نَقَصَ إِيمَانُهُمْ، وَهُوَ مُدَمِّرُ لِلْمُجْتَمَعِ إِنْ ظَهَرَ فِيهِ لِذَلِكَ حَذَرَنَا النَّبِيُّ ﷺ مِنْهُ، وَدَعَانَا إِلَى التَّحَلِّي بِالصَّدْقِ
فِي الْحَدِيثِ، وَالْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ، وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى الْأَمَانَةِ.
مَا يُرْشِدُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ
1. الْحَثُ عَلَى سَلَامَةِ الْقَلْبِ.
2. الصدقُ فِي الْأَقْوَالِ، وَالْإِخْلاصُ فِي الْأَعْمَالِ.
الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْأَمَانَةِ مِن أَخْلاقِ الْمُؤْمِنِينَ.
مِنْ دُرُوسِ الْعَقِيدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ؛
تَعْرِيفُ الْإِيمَانِ
33%
مَدْخَلُ الْمَوْضُوعِ
كَتَبَ مُعَلِّمُ مَادَّةِ التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ عَلَى سُبُورَةِ الْفَصْلِ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿ فَتَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) سُورَةُ التَّغَابُن (8) ، وَبَعْدَ أَنْ تَلَاهَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ، سَأَلَ تَلَامِيذَهُ قَائِلاً: بِمَاذَا أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ۚ فَاسْتَأْذَنَ أَحَدُ التَّلَامِينِ، وَقَالَ: أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنْ نُؤْمِنَ بِهِ وَبِرَسُولِهِ ﷺ فَشَكَرَهُ الْمُعَلِّمُ، وَقَالَ: يَا أَوْلادِي، إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَنَا بِالْإِيمَانِ، وَوَصَفَنَا فِي الْعَدِيدِ مِنَ الْآيَاتِ بِالْمُؤْمِنِينَ؛ وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ مَعْنَى الْإِيمَانِ، وَأَرْكَانَهُ، فَاسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ، وَقَالَ : مَا الْإِيمَانُ يَا مُعَلَّمَنَا ۚ وَمَا أَرْكَانُهُ؟
فَقَالَ الْمُعَلِّمُ : يَا أَوْلادِي الْإِيمَانُ لُغَةٌ : التَصْدِيقُ.
وَشَرْعًا: اعْتقَادُ القَلْبِ جَازِمًا بِأَرْكَانِ الإِيمَانِ السِّتَّةِ.
أَمَّا أَرْكَانُهُ فَهِيَ سِتَّةٌ كَمَا أَخْبَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وِرُسُلِهِ، وَكُتُبِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ.
فَسَأَلَ أَحَدُ التَّلَامِيذِ الْمُعَلَّمَ قَائِلاً: كَيْفَ يَكُونُ الْإِيمَانُ؟ وَكَيْفَ نُجَسِّدُهُ فِي
حَيَاتِنَا ؟
قَالَ الْمُعَلِّمُ: يَابُنَيَّ نَنْطِقُ بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَنُكْثِرُ مِنْ تَرْدِيدِهِمَا، وَنَعْتَقِدُ بِقُلُوبِنَا مَعَانِي الشَّهَادَتَيْنِ ، بِأَنْ نُصَدِّقَ بِوجُودِ اللهِ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ الحُسْنَى، وَبِوجُودِ
المَلَائِكَةِ، وَبِأَنَّ اللهَ أَنْزَلَ الكُتُبَ السَّمَاوِيةَ، وَنُصَدِّقَ بِجَمِيعِ الرُّسُلِ، وَنُصَدِّقَ
بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَبِأَنَّ كُلَّ مَا يَقَعُ مِنْ خَيْرٍ وشَرٍ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ بِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ.
الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ:
يَجِبُ أَنْ تَعْلَمُوا يَا أَوْلَادِي، أَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ ، وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ، فَكُلَّمَا
أَكْثَرَ الْمُؤْمِنُ مِنَ الطَّاعَاتِ وَأَعْمَالِ الْخَيْرِ زَادَ إِيمَانُهُ، وَإِذَا ارْتَكَبَ الْمَعَاصِيَ نَقَصَ إِيمَانُهُ، فَيَا أَوْلادِي، أَكْثِرُوا مِنَ أَعْمَالِ الْخَيْرِ، وَابْتَعِدُوا عَنِ الْمَعَاصِي الَّتِي تُغْضِبُ
اللَّهَ لِيَزْدَادَ إِيمَانُكُمْ.
سَأَلَ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ) النَّبِيَّ اللهِ عَنِ الْإِيمَانِ، فَقَالَ الرَّسُولُ الله
: ( الْإِيمَانُ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ
خَيْرِهِ وَشَرِّه ) رَوَاهُ مُسْلِمُ
اعْلَمْ يَا بُنَيَّ
أَنَّ الْإِيمَانَ لُغَةً: التَصْدِيقُ ، وَشَرْعاً: التَّصْدِيقُ بِكُلِّ مَا جَاءَنَا بِهِ النَّبِي . أَنَّ أَرْكَانَ الْإِيمَانِ سِتَّةٌ وَهِيَ: الْإِيمَانُ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَرُسُلِهِ، وَكُتُبِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ،
وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَكْثَرَ مِنَ الطَّاعَاتِ وَأَعْمَالِ الْخَيْرِ زَادَ إِيمَانُهُ، وَإِذَا ارْتَكَبَ الْمَعَاصِيَ نَقَصَ إِيمَانُهُ.
مَا الْإِيمَانُ لُغَةً وَشَرْعاً ؟
2 - مَا أَرْكَانُ الْإِيمَانِ ؟
3 - بِمَاذَا تَزِيدُ إِيمَانَكَ ؟
4 - بِمَ يَنْقُصُ الْإِيمَانُ ؟
النَّشَاطُ التَّعْلِيمِي
5 - مَا الَّذِي نَنْطِقُ بِهِ بِأَلْسِنَتِنَا ؟ وَمَاذَا نَعْتَقِدُ بِقُلُوبِنَا ؟
الطَّهَارَةُ وَأَنْوَاعُهَا
33%
الطَّهَارَةُ: هِيَ النَّظَافَةُ مِنَ الْأَوْسَاخِ.
فَوَائِدُهَا:
1 تُبْعِدُ الْأَمْرَاضَ عَنِ الْإِنْسَانِ.
2. تُكْسِبُ الْإِنْسَانَ حُسْنَ الْمَظْهَرِ.
3 تُهَيِّئُ الْمُسْلِمَ لِعِبَادَةِ رَبِّهِ.
أَنْوَاعُهَا:
1. طَهَارَةُ الْخَبَثِ: وَيُقْصَدُ بِهَا أَنْ يَكُونَ بَدَنُ الْمُسْلِمِ طَاهِراً، وَكَذَلِكَ ثَوْبُهُ، وَمَكَانُ
عِبَادَتِهِ.
وَمَعْنَى طَهَارَةِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الثَّلَاثَةِ : أَنْ تَكُونَ نَظِيفَةً مِنَ النَّجَاسَاتِ، مِثْلَ: الْبَوْلِ
وَالْغَائِطِ، وَالدَّمِ. 2. طَهَارَةُ الْحَدَثِ وَيُقْصَدُ بِهَا الْوُضُوءُ، وَالتَّيَمُّمُ، وَالْغُسْلُ؛ لِأَدَاءِ الْعِبَادَاتِ.
وَمَعْنَى طَهَارَةِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الثَّلَاثَةِ: أَنْ تَكُونَ نَظِيفَةً مِنَ النَّجَاسَاتِ، مِثْلَ: الْبَوْلِ
وَالْغَائِطِ، وَالدَّمِ. 2. طَهَارَةُ الْحَدَثِ: وَيُقْصَدُ بِهَا الْوُضُوءُ، وَالتَّيَمُّمُ، وَالْغُسْلُ؛ لِأَدَاءِ الْعِبَادَاتِ.
أَقْسَامُ الْمِيَاهِ:
الْمُسْلِمُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُطَهِّرَ ثَوْبَهُ أَوْ بَدَنَهُ أَوْ مَكَانَ عِبَادَتِهِ مِنَ النَّجَاسَاتِ، أَوْ أَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ أَوْ يَغْتَسِلَ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَعْمِلَ الْمَاءَ لِهَذَا الْغَرَضِ. فَهَلْ كُلُّ أَنْوَاعِ الْمِيَاءِ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَسْتَعْمِلَهَا فِي الطَّهَارَةِ؟
أَنْوَاعُ الْمِيَاهِ:
1. الْمَاءُ الْمُطْلَقُ: وَهُوَ الْمَاءُ الطَّبِيعِيُّ الَّذِي لَمْ يُضِفْ إِلَيْهِ أَحَدٌ شَيْئًا، مِثْلَ: مَاءِ
الْمَطَرِ، وَمَاءِ الْبِثْرِ، وَمَاءِ الْبَحْرِ. وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَسْتَعْمِلُهُ الْمُسْلِمُ فِي حَيَاتِهِ الْيَوْمِيَّةِ كُلَّهَا، فَيَطْهُو بِهِ، وَيَشْرَبُ مِنْهُ،
وَيَتَطَهَّرُ وَيَتَوَضَّأُ وَيَغْتَسِلُ بِهِ.
2. الْمَاءُ الْمُضَافُ إِلَيْهِ شَيْءٌ طَاهِرُ، مِثْلَ أَنْ يُضَافَ إِلَيْهِ مَاءُ الزَّهْرِ أَوْ مَاءُ الْعِطْرِ.
وَهَذَا يَسْتَعْمِلُهُ الْمُسْلِمُ فِي أَكْلِهِ وَشُرْبِهِ فَقَط ، وَلَا يَسْتَعْمِلُهُ فِي غَسْلِ النَّجَاسَةِ، وَلَا يَتَوَضَّأُ مِنْهُ، وَلَا يَغْتَسِلُ.
الْمَاءُ النَّجِسُ : وَهُوَ الَّذِي سَقَطَتْ فِيهِ نَجَاسَةُ، فَغَيَّرَتْ لَوْنَهُ، أَوْ طَعْمَهُ، أَوْ رَائِحَتَهُ. وَهَذَا لَا يَسْتَعْمِلُهُ الْمُسْلِمُ فِي شَيْءٍ مِنْ عَادَاتِهِ الْيَوْمِيَّةِ، وَلَا فِي عِبَادَاتِهِ.
النَّشَاطُ التَّعْلِيمِي
1. بَيِّنِ الْمَاءَ الذِي نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَوَضَّأَ بِهِ، وَالْمَاءَ الَّذِي لَا يَجُوزُ أَنْ نَتَوَضَّأَ بِهِ مِنَ أَنْوَاعِ
الْمِيَاهِ الثَّالِيَةِ:
مَاءُ الْحَنَفِيَّاتِ مَاءُ الزَّهْرِ مَاءُ الْبَحْرِ مَاءُ الْمَجَارِي مَاءُ الْبِئْرِ مَاءً اخْتَلَطَ بِدَمٍ. 2 - ضَعُ عَلَامَةَ ( ) أَمَامَ الْعِبَارَةِ الصَّحِيحَةِ، وَعَلَامَةَ (*) أَمَامَ الْعِبَارَةِ الْخَاطِئَةِ:
أ. الطَّهَارَة نَوْعَانِ: طَهَارَةُ خَبَثٍ وَطَهَارَةُ حَدَثٍ
ب طَهَارَةُ الْحَدَثِ هِيَ نَظَافَةُ الْبَدَنِ وَالْمَكَانِ وَالثَّوْبِ.
أَضِفْ إِلَى مَعْلُومَاتِكَ
أ. أَوَّلُ فِدَائِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ هِيَ الصَّحَابِيَّةُ الْجَلِيلَةُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا )
عِنْدَمَا كَانَتْ تَحْمِلُ الطَّعَامَ إِلَى النَّبِيِّ اللهِ وَأَبِيهَا فِي الْغَارِ عِنْدَ الْهِجْرَةِ، وَسُمِيتُ ذَاتُ النطاقين.
ب أَوَّلُ فِدَائِي فِي الْإِسْلَامِ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) عِنْدَمَا نَامَ فِي فِرَاشِ
الرَّسُولِ وَ لَيْلَةَ الْهِجْرَةِ.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-