تحميل كتاب التربية الاسلامية الصف الثامن المنهج الليبي الجديد 2025



هل تريد تنزيل كتاب التربية الاسلاميه للصف الثامن الاساسي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.

عرض اون لاين التربية الاسلاميه الصف الثامن


  • انظم الى قناة منهج ليبيا الجديد في التليجرام

محتوى الكتاب
المعنى الإجمالي:
إذا الشمس طويت وذهب ضوؤها، وإذا النجوم تناثرت وهي أكثر من حبات الرمل فذهب نورها، وإذا الجبال قلعت من مكانها وسيرها الله فوق رؤوس الخلق، وإذا النوق التي يحبها العرب ب أن أكثر من أي شيء آخر يهملها أصحابها. من من شدة شد الأهوال وإذا الحيوانات الوحشية جمعت واختلطت فلا يعتدي بعضها على بعض، وإذا البحار أوقدت فصارت نارا تتوقد، وإذا قرن كل صاحب عمل مع نظيره، فجمع الأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجار، وإذا الطفلة التي دفنت حية سئلت يوم القيامة بأي ذنب قتلها أهلها، وإذا صحف الأعمال عرضت للحساب، وإذا السماء قلعت وأزيلت من مكانها، وإذا نار جهنم يزاد في إشعالها، وإذا الجنة دارا النعيم تقرب من أهلها المتقين، إذا وقع كل هذا وجدت كل نفس ما عملته من خير أو شر.
ما اشتملت عليه الآيات
1. أهوال يوم القيامة عظيمة رهيبة فليستعد الإنسان لذلك اليوم بالعمل
الصالح. 2. كل إنسان سيعلم ما قدم من عمل ، ليجازي عليه .
تعريف :
السنة النبوية - يا أبنائي - تطلق على أقوال النبي ﷺ وأفعاله وتقريراته ، وهي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم .
الحديث الأول.
اختيار الجليس الصالح
عن أبي موسى - رضي الله عنه عن النبي ﷺ قَالَ : ( إِنَّمَا مَثَل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إِما أَن يُحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة ) .
المعنى الإجمالي :
ا. في هذا الحديث الشريف يحثنا الرسول ﷺ ويرغبنا في اختيار الجلساء من
الأصدقاء : لأَن الإِنْسَانَ لابد له من صديق يجالسه ويأنس به ويتحدث إليه ،
والأصدقاء - يا أولادي - منهم الصالح التقي وَمِنْهُمُ الطَّالِحُ العاصي .
الإنسان العاقل يختار الجليس الصالح النافع ، وعلى فرض عدم الانتفاع به فَإِنَّهُ لا يضر ، أما الجليس السيئ الذي يتظاهر بالمحبة والمودة ، فإنه ضار في
كل الأحوال ، ولو مع الحذر منه ، وفوق ذلك فإنَّه لا ينفع . الرَّسُولُ يوضح لنا في هذا الحديث الشريف كيف نَخْتَارُ الأَصدقاء فيضرب لنا مثلاً يقرب به المعنى إلى أذهاننا فشبه لنا مجالسة الصديق الصالح في أخلاقه ومعاملته ونفعه ببائع المسك ، حتى وَإِنْ لَمْ تَشْتَر مِنْهُ انْتَفَعْتَ برائحته الطيبة ، وأما مجالسة الصديق السيئ فإنه لا يخلص لك ، ولا تستفيد منه شيئًا، بل يؤذيك بأفعاله ، فمثله كمثل مجاورة كير الحداد إن لم
يحترق جسمك أو ثوبك بناره آذاك برائحته الخبيثة . ا على الإنسان العاقل أن يحرص على اختيار الأصدقاء الصالحين، ويختار من يجالس من أصحاب الأخلاق الفاضلة والآداب السامية، وأن يبتعد عن رفاق السوء، الذين يألفون الأخلاق الذميمة، ولا يهتمون بنصائح الآباء والأمهات
والمعلمين .
10
ما يرشد إليه الحديث من توجيهات :
ا النهي عن مجالسة الأشرارِ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّاسِ . 2 الترغيب في مجالسة الأتقياء من أصحاب الأخلاق الحسنة الذين
ينتفع من صحبتهم ومجالستهم .
الاستماع إلى نصائح الوالدين والمعلمين .
من صفات الله تَعَالَى
من دروس العقيدة الإسلامية
إنَّ اللهَ تَعَالَى : متصف بصفات يجب الإيمان بها ، والاعتراف بأنه يستحقها سبحانه وتعالى ، والتصديق بأنه منفرد بها لا يشبهه أحد من خلقه في صفة من صفاته ، فهو سبحانه متصف بكل صفات الكمال ، ومنزه عن كل صفات
النقص ، ومن هذه الصفات :
مدخل الموضوع :
صِفَةُ السَّمْعِ
من صفات الكمال الواجبة لله تعالى صفة السمع ، وَالْمُرَادُ بِهَا ، أَنْ
الله - سبحانه وتعالى - تنكشف له جميع المسموعات ما علا منها وما خفت ، ما ظهر منها وما بطن ، وسمعه تعالى كامل ، يختلف عن سمع البشر، ، فهو يسمع : كل
صوت ، قريبا كان أو بعيدًا، واضحاً كَانَ أَو خَفيًّا، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ و.
( 9 - الشورى )
مظاهر من حياة الإِنْسَانِ تُؤَكِّدُ اتِّصَافَ اللَّهِ تَعَالَى بِصِفَةِ السَّمْعِ :
الإِنْسَانُ قَدْ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بأمور لا يُطلع غيره عليها، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَسْمَعُهَا، وَيَطْلُعُ
عليها ، يقول تعالى :
أَمْ يَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَحْوَنَهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )
واجبنا نحو الله السميع
يجب عَلَيْنَا أَنْ تُؤْمِنَ إِيمَانًا لَا شَكٍّ فِيهِ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى متصف بصفة السمع ، وأن نصدق بأنه يسمعنا في كل كل . حركاتنا وسكناتنا سواء تلفظنا بها . أولا أو لم تتلفظ بها، وأن نراقبه في كل ما يصدر عنا من قول أو عمل .
أسئلة تقويمية
ا من صفات الكمال الواجبة لله تعالى صفة السمع . فَمَا الْمُرَادُ بِهَا ؟
2. يقول تعالى :
أَمْ يَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَنَهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )
علام تستدل بهذه الآية الكريمة ؟
د ماذا يترتب على إيمانك بأن الله تعالى سميع ؟
ا ما واجبك نحو الله السميع ؟
الصلاة
تعريفها - حكمة مشروعيتها - شروطها
الصلاة : معناها في اللغة الدعاء .
الصلاة شرعا : قربة فعلية ذات إحرام وركوع وقيام وسجود وقُعود وسلام وأقوال
بين ذلك .
حكمة مشروعية الصلاة :
شرع الله الصلاة ، وجعلها تالية لعقيدة التوحيد قال : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان )
والصلاة مبعدة عن المعاصي ، مطهرة للذنوب قال : ( أرأيتُم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا
. قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )
وقد شرعت في - الدين الإسلامي - ليلة الإسراء والمعراج خمس مرات في اليوم والليلة، لتطهير الروح وتهذيب الخلق : لأن المسلم يقف فيها بين يدي ربه داعيا
مستغفرا متقربا إليه ، شاكرا على نعمائه ، معظما له في السر والعلن ، وهي عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ، ومن تركها فقد هدم الدين ، وهي صلة تربط العبد بربه ، وتعوده طاعته ، وتقوده إلى رضوانه ، وتطهر النَّفْسِ ، وتُزَكِّي الروح
وتهذب الأخلاق ، قال - تعالى - :
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَوٰةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ .
صور ومواقف
من حياة الرسول ﷺ الجزء الأول
كانت المدينة المنورة تسمى قبل الهجرة ( يثرب ) ، وكانت السيادة فيها لقبيلتين
عربيتين هما : الأوس والخزرج ، وقد أسلم عدد كبير منهما ، وبايعو ، وبايعوا رسول على النصرة والمؤازرة، وطلبوا منه الانتقال بدعوته إلى المدينة حتى يكونوا
أقدر على حمايته وإعانته على نشر الدين الجديد . ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول وأصحابه في مكة أمرهم بالهجرة إلى
المدينة، واللحاق بإخوانهم المسلمين فيها، قائلا لهم : ( إن الله قد جعل لكم إخوانا ودارا تأمنون بها )
فخرجوا إليها جماعات ووحدانا، تاركين ديارهم وأموالهم في سبيل الله ، ونصرة دعوته ، وأقام الرسول بمكة ينتظر إذن الله له بالهجرة، وطلب من صديقه أبي بكر وابن عمه علي رضي الله عنهما، أن يبقيا معه إنتظارا لأمر الله - تعالى - ولما رأى المشركون أصحاب رسول الله يخرجون من مكة مهاجرين بدينهم ، أخذ القلق يساورهم ، وأحسوا بالخطر يتفاقم ، ويهدد كيانهم ، لأن الدعوة التي وقفوا في وجهها ستجد لها في المدينة أنصارا يحمونها وموقعا
تنطلق منه انطلاقا قويا، بحيث يعم نورها مكة وغيرها من البلاد . اجتمع المشركون في دار الندوة لمناقشة الأمر، واتخاذ قرار حاسم يكفل القضاء على حامل لواء الدعوة الإسلامية : سيدنا محمد بن عبد الله ، ويقطع تيار نورها على الوجود، وبعد أخذ ورد اتفق المجتمعون على قرار غاشم تقدم به
.أبو جهل، وهو أن يختاروا من كل قبيلة شابا قويا، ويعطى كل واحد سيفا صارما
ثم يترصدوا رسول الله ﷺ أمام داره، حتى إذا خرج يضربونه ضربة رجل واحد،
فيقتلونه، فإذا قتلوه تفرق دمه بين القبائل ، فلم تقدر عشيرته على محاربة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-