تحميل كتاب علم الاجتماع الصف الاول الثانوي ليبيا 2025



هل تريد تحميل كتاب علم الاجتماع للصف الاول الثانوي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.


عرض اون لاين كتاب علم الاجتماع اول ثانوي



  • انظم الى قناة منهج ليبيا الجديد في التليجرام

محتوى الكتاب
نشأة علم الاجتماع
يرجح الكثير من الباحثين في مجال الفكر الاجتماعي، أن نشأة علم الاجتماع تعود . إلى فترات تاريخية قديمة، وهي نتيجة للجهود الكبيرة التي قام بها الفلاسفة والمفكرون ورجال الدين، وعلماء التاريخ، والأدباء، وتمثل تلك الجهود البداية أو الأصول الأولى
للتفكير الاجتماعي . فكتاباتهم وأفكارهم وبحوثهم لفهم الظواهر الاجتماعية، والمعتقدات السائدة في تلك الفترة وتحليلها هي البداية الأولى لتفسير الحياة الاجتماعية، ومعرفة خصائص الأفراد، وأنماط سلوكهم، وعاداتهم، وتقاليدهم التي كانوا يمارسونها في تلك المجتمعات مثل المجتمع الصيني، أو المجتمع الهندي، وعند المصريين القدماء، والإغريق، وفي المجتمع اليوناني القديم.
وتتضح ملامح النشأة الأولى بصورة أكثر في تركيز بعض الفلاسفة أيضاً - ومنهم اليونانيون على أهمية الأخلاق في المجتمع، ودور الالتزام الخلقي في تنظيم الحياة الاجتماعية واستقرارها، كما هو الوضع عند سقراط من خلال نظرية المثل، وعند أفلاطون من خلال نظرية توازن الطبقات الاجتماعية، وكذلك طريقة إدارة المجتمع
وتحقيق العدالة الاجتماعية. و حظيت الحياة الاجتماعية باهتمام الفكر العربي، والفلسفة الإسلامية في نظرتها للمجتمع، ومسيرة حياة الناس فيه، وانتظامها على أسس تنظيمية، وأخلاقية سليمة.
كما ركز الفكر العربي أيضا على أهمية العلاقات الاجتماعية في داخل المجتمع وتركيباته المختلفة، خاصة في كتابات الفيلسوف أبي نصر الفارابي، وابن سينا، والمؤرخ المسعودي، والأنثروبولوجي أبي الريحان البيروني، وعالم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون.
تاريخ علم الاجتماع ومؤسسيه
- يرى البعض أن تاريخ علم الاجتماع بدأ يظهر في أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر 1332 - 1406م، وهي فترة حياة العالم العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون المؤسس الأول لعلم الاجتماع، وقد أسماء علم العمران البشري ، ويهتم هذا
العلم بالاجتماع الإنساني وخصائصه وضرورته وما يلحق به من تغيرات - ويعتقد الكثيرون خاصةً مفكر و الغرب الأوروبي أن النشأة الأولى لعلم الاجتماع ترجع إلى ما بعد عصر التنوير بعد الثورة الفرنسية 1850م، أواخر القرن الثامن عشر ومنتصف القرن التاسع عشر، وما شهدته هذه الفترة من تطورات فكرية وثقافية واجتماعية وسياسية، مهدت إلى ظهور مجموعة من العلماء المتخصصين في علم الاجتماع ، تذكر منهم :-
1 - أوجست کونت : 1798 - 1857م
حيث أطلق عليه في البداية: (الفلسفة الوضعية ) ثم (علم الاجتماع الذي يهتم بدراسة
الظواهر الاجتماعية، للوصول إلى القوانين التي تفسرها، وحدد أهداف هذا العلم، وأغراضه، وطبيعته، وتوظيفه بدراسة ما هو كائن في المجتمع، وليس دراسة ما ينبغي أن يكون، وذلك لتحقيق الإصلاح الاجتماعي، وقسم علم الاجتماع إلى قسمين :-
الديناميكا الاجتماعية : وهي دراسة المجتمع في حالة التغير والحركة الاجتماعية. الأستاتيكا الاجتماعية : وهي دراسة المجتمع في حالة السكون والاستقرار.
2 - هربرت سبنسر : 1820 - 1903م
تقوم نظريته العضوية على المقارنة بين الكائن العضوي البيولوجي وهو الفرد والمجتمع الذي هو مثل الكائن العضوي، له مراحل نموه وتطوره، فالمقارنة هنا بين الفرد ككائن
عضوي، والمجتمع ككائن اجتماعي، مثل الفرد يولد، وينمو، ويموت.
3 - إميل دور كايم : 1858 - 1917م
له دور بارز في تطوير علم الاجتماع في العصر الحديث، بتحديد موضوعه، وطرق دراسته ومنهجيته، وأكد على أهمية دراسة الظواهر الاجتماعية على أنها أشياء أو موجودات
موضوع علم الاجتماع
لكل علم من العلوم موضوعه المحدد الذي يميزه عن غيره من العلوم الأخرى، وبالنظر إلى أن علم الاجتماع يدرس ويبحث في المجتمع، وحيث إن المجتمع كيان كبير وواسع، يتكون من الكثير من النظم، والمؤسسات والثقافات التي تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع وتحدد الأدوار والواجبات للأفراد والجماعات ، لذلك فإن موضوع علم الاجتماع واسع جداً، مما يجعل دراسته صعبة، وقوانينه أيضاً ذات طابع خاص ولذلك فهي تختلف عن قوانين الكيمياء مثلاً.
وهذا ما جعل علماء الاجتماع يركزون على دراسة الإنسان، لأنه كائن يعيش ويتفاعل مع الآخرين في مجتمع كبير واسع، ولذلك يهتم علم الاجتماع كثيرا بالتعرف على أشكال المجتمعات وعاداتها وتقاليدها ونظمها والقوانين التي تفسر تغيرها وتطورها.
ويمكن القول إن موضوع علم الاجتماع يتمثل في : 1 - دراسة الظواهر الاجتماعية كالانحراف، والبطالة، والتفكك الأسرى
ونحوها. 2 - دراسة النظم الاجتماعية كالنظام التربوي، والنظام السياسي، والنظام
العائلي، والنظام الاقتصادي.... وغيرها . 3 - دراسة العلاقات الاجتماعية دراسة أهمية العلاقات وأنواعها ودورها في تماسك الأسرة والمجتمع.
4 - دراسة الجماعات الاجتماعية كجماعة الأسرة ، وجماعات الطلاب في المدرسة، وجماعة اللعب، وجماعات العمل ونحوها، ودور تلك الجماعات في البناء الاجتماعي وتماسكه . 5 - دراسة العمليات الاجتماعية كالتعاون والتنافس، والصراع، والتكيف بين الأفراد والجماعات.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-